بشار لـ:صانداى تايمز: سوريا لن ترضخ وسنقاتل إلى النهاية

بشار لـ:صانداى تايمز: سوريا لن ترضخ وسنقاتل إلى النهاية

بشار لـ:صانداى تايمز: سوريا لن ترضخ وسنقاتل إلى النهاية
بشار.
ورحل روح القذافى ولهجة خطاباته العنترية عن ليبيا، ولكنها لم تذهب بعيدا على ما يبدو وإنما سافرت إلى زميل فى الديكتاتورية لتستقر فى جسد بشار الأسد وتظهر فى كلماته خلال آخر حوار أجرته معه صحيفة «صانداى تايمز» البريطانية، الذى قال فيه إن «سوريا لن ترضخ وستمضى فى مقاومة الضغوط التى تواجهها»، معتبرا مبادرة الجامعة العربية وقراراتها الأخيرة، محاولة لتقديم ذريعة للغرب من أجل التدخل العسكرى، بينما رفضت الجامعة التعديلات التى طلبتها سوريا على المبادرة العربية.
الأسد جدد تحذيره من زلزال يهز منطقة الشرق الأوسط بأسرها فى حال تعرض بلاده لتدخل عسكرى، مؤكدا أن «السبيل الوحيد هو البحث عن المسلحين وملاحقة العصابات ومنع دخول الأسلحة من الدول المجاورة، وفرض النظام والقانون». وبينما أقر الأسد بوقوع أخطاء، فإنه ما زال يراها أخطاء فردية ليست مسؤولية الدولة»، موضحا «نحن كدولة، لا نتبنى سياسة القسوة مع المواطنين»، مؤكدا اعتقال الجنود الذين أطلقوا النار على المتظاهرين السلميين.
وبينما يصر الأسد على قيامه بالإصلاحات فإن بعض المعارضين ردوا عليها بحمل السلاح -على حد قوله- وفى تصديق لقوله ذلك شهدت دمشق أول هجوم من نوعه على أحد المبانى الرئيسية لحزب البعث السورى الحاكم، قام به المنشقون عن الجيش بقذائف صاروخية من نوع «آر بى جى»، وذلك فى أعقاب يوم شهد مقتل 24 من السوريين فى مناطق مختلفة من البلاد.
على صعيد آخر، توصل المجلس الوطنى السورى إلى صياغة مشروع برنامج سياسى -حصلت «التحرير» على نسخة منه- يهدف إلى بناء دول ديمقراطية تعددية عن طريق إسقاط النظام بكل رموزه والحفاظ على سلمية الثورة وتوحيد جهود الحراك الثورى والمعارضة السياسية. وقد تحدث البرنامج عن مواصفات المرحلة الانتقالية بتأكيد قيام المجلس الوطنى مع المؤسسة العسكرية بتسيير المرحلة الانتقالية وتشكيل المجلس حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد، كما يدعو المجلس إلى مؤتمر وطنى جامع تحت عنوان التغيير الديمقراطى، لوضع برنامج وملامح المرحلة الانتقالية مع ممثلى المجتمع السورى بكل أطيافه، وبمن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب، أو بنهب ثروة الوطن من أهل النظام.

0 التعليقات "بشار لـ:صانداى تايمز: سوريا لن ترضخ وسنقاتل إلى النهاية"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel