خطة الإخوان المشبوهة بترشيح الشاطر للرئاسة

خطة الإخوان المشبوهة بترشيح الشاطر للرئاسة

خطة الإخوان المشبوهة بترشيح الشاطر للرئاسة

ترشيح جماعة الإخوان المسلمين القيادي الإخواني خيرت الشاطر للرئاسة ليس طمع أو سعي وراء كرسي الرئاسة في  الوقت الحالي كما يعتقد الكثيرين بقدر ماهو خطة مدروسة وممنهجة وضعت بواسطة مكتب الارشاد ربما قبل خوض انتخابات مجلس الشعب بوقت طويل.


القرار أكبر وأخطر من ذلك وله أبعاد كثيرة.

الثلاثي المرعب :)

رغم وعودهم المتكررة بعدم الترشح لإنتخابات الرئاسة وكان من الأولى أن يدعمو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, أو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل,  وفى كلا الحالتين كانت النتيجه لصالحهم.



الإخوان بتقديم مرشح للرئاسة وضعو قيادات وأعضاء الجماعه في مواجهه صعبة مع كافة أطياف الشعب المصري الغير منتمين لمنهج ووفكر الإخوان.



شيئ مؤكد, ومتوقع قبل اتخاذ قرار مثل هذا أن الاخوان سيواجهون الكثير من الاتهامات بالنفاق والقذارة السياسية والسعي خلف كراسي السلطة, والتحكم بكل صغيرة وكبيرة في مصر.



الهدف من القرار بمفهوم أوضح هو: 


التخلص من اعضاء وقيادات الجماعه  المتمردين على القرارات الغير متوافقه مع سياسة الصراحه والشفافية, والإبقاء فقط على الصفوة المخلصة,  والراضيه بأى قرار يتخذه مكتب الإرشاد بدون جدل, او مناقشة بإتباع نهج الولاء التام والتقيد بالسمع, والطاعة ماه ماحدث من تغييرات, أو ظروف معقدة تضر بالجماعة.



تذكرو جيدا أيام الحزب الوطني عندما كان المخلوع يتخذ وعودا كثيرة, ولا يفي بها لم يكن يجرؤ أى من اعضاء الحزب على انتقاده لمخالفة ماوعد به.



هاهم الإخوان وعدو الكيانات السياسية المختلفة بتمثيل أنفسهم بنسبة 33% فقط في مجلسي الشعب والشوري وخلفو الوعد.



يطالبون ببقاء الجنزوري, ويدعمونه ويوجهون التهم للمطالبين برحيله, وبمجرد مرور أشهر قليلة ينقلبون على الجنزوري, ومثلما كان مبدأ أعضاء الجماعة بشأن تأيييد ودعم الجنزوري في البداية السمع والطاعة كان رفضه والانقلاب عليه واجب شرعي تجاه قرار الجماعه برفضه.



يرفض مكتب الإرشاد تقديم مرشح رئاسي فتكون النتيجة خروج بعض القيادات من عباءة الإخوان, وتمرد البعض على هذا القرار, ولكن يبقى دائما صفوة الجماعة المتقيدين بالسمع والطاعة لقرارات مكتب الإرشاد, وعندما يأتى الوقت المناسب لتقديم مرشح رئاسي.. نفس التابعين المطيعين يتقيدون بمبايعة, ودعم مئح الإخوان للرئاسة دون مراجعة, أو جدال, او نقاش في القرار, ومن حاول نقاش هذه الخطوة أو معارضتها كان مصيرة كبش فداء للقرار, وطرده خارج الصفوف.



مكمن الخطورة هنا هو:


مبدأ السمع والطاعة الذي يترتب عليه الكثير من الأضرار للشعب المصري بمختلف انتمائاته.



ليس بعيدا على دولة الإخوان فى حالة فشلها مستقبلا خروج مظاهرات كثيفة, وتوالى الاعتصامات والإضرابات.




سلاح الجماعة ودرعهم الواقي في تلك الحالة سيكون الفئة التي تحدثتنا عنها مسبقا المتقيده بقرارات وأوامر مكتب الارشاد, والتى سيتم وضعها فى مواجهة الغاضبين على سياسات الاخوان والرافضين لأفعالهم على أرض الواقع.



الحزب الوطني سابقا عندما قامت ثورة 25 يناير لم يكن ليجد أشخاص في هذا الوقت يتصدون للثورة غير المأجورين والبلطجية وضحايا دولة فاسدة يفعهلون اى شيئ مقابل حفنة دولارات.



الاخوان سيضعون مواطن مصري شارك في ثورة 25 يناير واعترض على نظام فاسد فى مواجهة مواطن شارك في الثورة ورفض سياسات نظام فاسد هو أيضا!!

الفرق بين الاثنين أن الأول ينتمي للجماعه ويعاهدها على الولاء التام والتضحيه بنفسه ماه ماكانت الأسباب والظروف المترتبة على ذلك.

أما الثاني فلا ينتمي للجماعة ولا يتقيدي بجميع مايصدر من قرار من داخل مكتب الارشاد فيكون مصيره وضعه في مواجهة حاسمة مع عبد المأمور.





بذلك نجح مخطط الاخوان فى الحصول على درع قوي يتصدي لأى من يهاجم قرارات مكتب الارشاد, ولكنهم فشلو في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير التي من اهمها عيش حرية عدالة اجتماعية, فشلو في تحقيق الديمقراطيه بالشكل الصحيح, وفرضو ديكتاتوريتهم وديكتاتورية المؤيدين لهم على عامة الشعب المصري.



لذلك يجب ان ننتبة جيدا لهذه الخطة اللعينة التى رسم خطوطها ودبر أهدافها جيدا قيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد, والتى ستؤدي في النهاية الي حدوث فتنة, وفرقة بين أبناء الشعب المصري, وإشتعال نار الثأر والتضحية بالأرواح وسفك دماء أي كان من أجل مصلحة الجماعة وتنفيذ قراراتها لا من أجل مصلحة مصر.









هذا التحليل من وجهة نظري.. يحتمل الصواب أو الخطأ.

لكن تدبرو قرارات الجماعة, وأسلوبها السياسي جيدا تستنتجون في النهاية نفس هذا التحليل أو مايقاربه.

1 التعليقات على "خطة الإخوان المشبوهة بترشيح الشاطر للرئاسة"

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel