تابعنا بأسى عميق، الأنباء المؤكدة عن الاعتداء على الزميلين صالح رمضان ( اليوم السابع ) وسيد الباز ( مصور المصري اليوم )، من قبل أحد ضباط قواتنا المسلحة، أثناء قيامهما بتصوير إحدى محطات البنزين أمام قرية "طنامل" التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية.
وأرعبنا كون الضابط المعتدى هو زوج ابنة صاحب البنزينة، الأمر الذي يعنى أن من يدير المرحلة الانتقالية فى مصر يصر على إعادة إنتاج سياسات النظام البائد فى أبشع صورها.
نحن نطالب بإحالة هذا المعتدى الذي أساء لجيشنا العظيم، الذي يعتز به الجميع فى مصر - وإن اختلفوا فى تأييد مجلسه العسكري – إلى التحقيق فوراً ، ونحذر من جديد أن تكرار مثل هذه الاعتداءات دون اتخاذ إجراءات قانونية رادعة لمرتكبيها، ليس فى مصلحة أحد، فالصحافة الحرة لا تموت أبدا ولا يمكن هزيمتها، وخير دليل ، ثورات الربيع العربي، التي شاركت الصحافة الحرة فى إشعالها.
ونعود ونستنكر .. هذا الصمت المريب من قبل محافظ الدقهلية على هذه الاعتداءات المتكررة فى حق الصحفيين بالدقهلية، فلا زال فى سباته وصومعته ولم ينطق ببنت شفة، رغم الطرد الذي تعرض له زملاء آخرون من قاعة اللقاء المفتوح بمبني المحافظة من قبل ، والاعتداء أيضا على الزميلة سما الشافعي، وجاء هذا الاعتداء الأخير على الزميلين، بينما اللواء العسكري السابق يفتتح لجان شعبية ويخصص لهم مكان فى اجتماعه الدوري مع أعضاء مجلسي الشعب والشورى!.
وأخيراً نتمنى السلامة لجميع العاملين بالحقل الصحفي، ونأمل أن يدافعوا عن حقوقهم وكرامتهم مهما بلغت ضراوة الحرب مع من يريد إعادة نظام فاسد أسقطناه .. الثورة ستنتصر.
المصدر: مواقع من المنصورة
0 التعليقات "انتهاك حقوق الصحفيين بالدقهلية مستمر"
إرسال تعليق