كشفت أكبر صحيفتين يوميتين تصدران في الولايات المتحدة أن "إرهابيا" كلفه أسامة بن لادن باغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما لقي حتفه في غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار العام الماضي عقب إماطة اللثام مباشرة عن وثائق وقعت في يد القوة الخاصة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة في مخبئه بباكستان.
وورد في إحدى تلك الوثائق أن بن لادن طلب من كبير معاونيه عطية عبد الرحمن أن يتحقق من إلياس كشميري –وهو باكستاني ينتمي للتنظيم- بشأن الإجراءات التي اتخذها لاغتيال أوباما وأكبر القادة العسكريين الأميركيين في المنطقة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كشميري ظل أحد أبرز المستهدفين من طرف قوات مكافحة الإرهاب الأميركية.
ونقلت الصحيفة الرواية عن مقال للكاتب ديفد إغناتيوس نشره بالموقع الإلكتروني لصحيفة واشنطن بوست أمس الجمعة.
وقد ظل بن لادن يقود "بجسارة" شبكة القاعدة حيث أنشأ خلايا خاصة في أفغانستان وباكستان لمهاجمة طائرتي أوباما والجنرال ديفد بترايوس، الذي كان قائدا للقوات الدولية في أفغانستان قبل تعيينه مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي).
وقال إغناتيوس إن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أتاح له فرصة استثنائية للاطلاع على بعض تلك الوثائق، التي رُفعت عنها صفة السرية وستوضع في متناول الجمهور في نسخها الأصلية باللغة العربية مصحوبة بالترجمة.
وكان معلوما بعد أيام من الغارة على المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن في مدينة أبوت آباد بباكستان، أن الوثائق التي نقلها الأميركيون من هناك احتوت على أدلة تؤكد رغبة زعيم القاعدة في اغتيال أوباما.
وأضح بن لادن في تعليماته لكبير معاونيه أن سبب تركيزه على الرجلين هو أن أوباما "إمام الكفرة" وأن قتله سيجعل نائبه جوزيف بايدن تلقائيا رئيسا وهو غير مهيأ تماما للمنصب مما سيقود الولايات المتحدة إلى أزمة.
أما بترايوس فهو رجل الساعة وأن قتله سيغير مجرى الحرب في أفغانستان، وفقا لما ورد في الوثائق.
وحث زعيم القاعدة معاونه عطية في تعليماته، التي اشتملت على 48 صفحة، على أن يكرس كل جهد ممكن على الهجمات داخل أميركا بدلا من شن عمليات في الدول الإسلامية.
ويعتقد محللون أميركيون أن ليس ثمة ما يؤكد أن تلك التهديدات قد تجسدت على أرض الواقع. وفي ذلك يقول محلل بارز في الإدارة الأميركية إن تنظيم القاعدة "لا يملك القدرة على تخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات معقدة ومفجعة، ومع ذلك تظل تلك التهديدات قائمة".
ويرى إغناتيوس أن المؤامرة التي كانت تستهدف أوباما ربما كانت مجرد تهديد "ذلك أن القاعدة تفتقر على ما يبدو للأسلحة اللازمة لإسقاط طائرة أميركية". لكن الكاتب مع ذلك يستدرك قائلا إن المؤامرة تُعد تذكيرا مزعجا للغاية بأن بن لادن وهو بعد محاصر وقابع في مخبئه كان لا يزال يحلم بالقيام بعمل "إرهابي آخر مثير" ضد الولايات المتحدة.
ومن الواضح أن بن لادن كان قلقا من أن سقوط أعداد كبيرة من المسلمين الأبرياء ضحايا عمليات القاعدة قد أضر بسمعة التنظيم.
ولعله برأي نيويورك تايمز كان يظن أن الأميركيين تجنبوا استخدام عبارة "الحرب العالمية على الإرهاب" خوفا من أن يكون لها وقع سيئ على نفوس المسلمين.
واقترح بن لادن من أجل إضفاء جاذبية على التنظيم في أوساط المسلمين تغيير اسمه إلى "طائفة التوحيد والجهاد".
المصدر:نيويورك تايمز,واشنطن بوست
وورد في إحدى تلك الوثائق أن بن لادن طلب من كبير معاونيه عطية عبد الرحمن أن يتحقق من إلياس كشميري –وهو باكستاني ينتمي للتنظيم- بشأن الإجراءات التي اتخذها لاغتيال أوباما وأكبر القادة العسكريين الأميركيين في المنطقة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كشميري ظل أحد أبرز المستهدفين من طرف قوات مكافحة الإرهاب الأميركية.
ونقلت الصحيفة الرواية عن مقال للكاتب ديفد إغناتيوس نشره بالموقع الإلكتروني لصحيفة واشنطن بوست أمس الجمعة.
وقد ظل بن لادن يقود "بجسارة" شبكة القاعدة حيث أنشأ خلايا خاصة في أفغانستان وباكستان لمهاجمة طائرتي أوباما والجنرال ديفد بترايوس، الذي كان قائدا للقوات الدولية في أفغانستان قبل تعيينه مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي).
وقال إغناتيوس إن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أتاح له فرصة استثنائية للاطلاع على بعض تلك الوثائق، التي رُفعت عنها صفة السرية وستوضع في متناول الجمهور في نسخها الأصلية باللغة العربية مصحوبة بالترجمة.
وكان معلوما بعد أيام من الغارة على المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن في مدينة أبوت آباد بباكستان، أن الوثائق التي نقلها الأميركيون من هناك احتوت على أدلة تؤكد رغبة زعيم القاعدة في اغتيال أوباما.
وأضح بن لادن في تعليماته لكبير معاونيه أن سبب تركيزه على الرجلين هو أن أوباما "إمام الكفرة" وأن قتله سيجعل نائبه جوزيف بايدن تلقائيا رئيسا وهو غير مهيأ تماما للمنصب مما سيقود الولايات المتحدة إلى أزمة.
أما بترايوس فهو رجل الساعة وأن قتله سيغير مجرى الحرب في أفغانستان، وفقا لما ورد في الوثائق.
وحث زعيم القاعدة معاونه عطية في تعليماته، التي اشتملت على 48 صفحة، على أن يكرس كل جهد ممكن على الهجمات داخل أميركا بدلا من شن عمليات في الدول الإسلامية.
ويعتقد محللون أميركيون أن ليس ثمة ما يؤكد أن تلك التهديدات قد تجسدت على أرض الواقع. وفي ذلك يقول محلل بارز في الإدارة الأميركية إن تنظيم القاعدة "لا يملك القدرة على تخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات معقدة ومفجعة، ومع ذلك تظل تلك التهديدات قائمة".
ويرى إغناتيوس أن المؤامرة التي كانت تستهدف أوباما ربما كانت مجرد تهديد "ذلك أن القاعدة تفتقر على ما يبدو للأسلحة اللازمة لإسقاط طائرة أميركية". لكن الكاتب مع ذلك يستدرك قائلا إن المؤامرة تُعد تذكيرا مزعجا للغاية بأن بن لادن وهو بعد محاصر وقابع في مخبئه كان لا يزال يحلم بالقيام بعمل "إرهابي آخر مثير" ضد الولايات المتحدة.
ومن الواضح أن بن لادن كان قلقا من أن سقوط أعداد كبيرة من المسلمين الأبرياء ضحايا عمليات القاعدة قد أضر بسمعة التنظيم.
ولعله برأي نيويورك تايمز كان يظن أن الأميركيين تجنبوا استخدام عبارة "الحرب العالمية على الإرهاب" خوفا من أن يكون لها وقع سيئ على نفوس المسلمين.
واقترح بن لادن من أجل إضفاء جاذبية على التنظيم في أوساط المسلمين تغيير اسمه إلى "طائفة التوحيد والجهاد".
المصدر:نيويورك تايمز,واشنطن بوست
0 التعليقات "بن لادن خطط لقتل أوباما وبترايوس"
إرسال تعليق