الإخوان المسلمين يكتشفون نفاقهم للجنزوري!

الإخوان المسلمين يكتشفون نفاقهم للجنزوري!

الإخوان المسلمين يكتشفون نفاقهم للجنزوري!

الجماعة أيدت الجنزوري, واتهمت المطالبين باقالته بالمخربين.

 اقتباس
الجماعة أيدت اختيار الجنزوري ولم تتوقف أمام دخوله المجلس على دماء 17 شهيدا واكتفت بالمطالبة بالتحقيق
الإخوان تسأل بعد مظاهرات رفض الجنزوري: من يحرك الفتن.. والآن تستفتي على طريقة التصعيد ضد العسكري بسبب تمسكه به
سابقا: المرشد اعتبر الجنزورى اختيار موفق.. وغزلان: لا اعتراض على قيادته المرحلة الانتقالية
الآن: تمسك العسكري بالحكومة الحالية “يثير الشكوك حول سر هذا التمسك بالفشل والفاشلين”
الجماعة وأبنائها بايعو الجنزوري ورفضو الاسائة اليه واتهمو المطالبين باقالة الجنزورى بالمخربين.

المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين

اقتباس
محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث بإسم جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ليس لها أي إعتراض على تكليف المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى للدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تقود البلاد فى المرحلة الإنتقالية المتبقية لحين الإنتهاء من الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وتسليم السلطة لحكومة منتخبة

الجماعة أيدت الجنزوري, واتهمت المطالبين باقالته بالمخربين.
شاهد الصورة بالحجم الكامل

رفض شباب الثورة للحكومة وتأييد الاخوان.
فى بداية تولى الجنزوري خرج الكثير من شباب الثورة رافضين تولي وزير ورئيس وزارة سابق من النظام المخلوع رئاسة الوزراء, وأكدو انه لايصلح لرئاسة وزراء مصر.
الجنزوري عبارة عن شو اعلامي, وورقة رابحة من انتاج النظام السابق.

الاخوان يعلمون جيدا ان الجنزوري لم يكن ليصلح لرئاسة الوزارء, ولكن ظنهم في وقت تولى الجنزوري أن تشكيلهم حكومة ائتلافية من المجلس المنتخب ستكون جولة خاسرة بالنسبة لهم.

لعبة قذرة.
كما يقال السياسة لعبة قذرة.. توجه الاخوان الى الرضا بحكومة الجنزوري في بادئ الأمر, وانتهجو أسلوب التضحية بشعب مصر فى فترة تولي الجنزوري بدلا من التضحية ببعض التعب والعمل والجهد لتشكيل حكومة ائتلافية تأخذ مصر خطوة الى الأمام, ربما كان بمقدرتهم فعل ذلك بسهولة بينما لم يكن الوقت المناسب لاستكمال زحفهم على باقي مقاعد مجلس الشعب والشوري.


تأييد الأمس ومعارضة اليوم..!
لماذ لم يتم اقالة الجنزوري منذ احداث محمد محمود, ومجلس الوزراء, ومذبحة بورسعيد والعديد من فضائح حكومة في شتى ربوع مصر.
لم يكن فى وسع الاخوان فعل شيئ أكثر ايجابية رغم قناعتهم التامة بعدم صلاحية الجنزوري لرئاسة وزراء مصر.
رفض الأخوان لحكومة الجنزوري والانقلاب عليها فى بادئ الامر كان سيعود بالسلب على الاخوان وافشال مصالحهم السياسية ومن أهمها.
  • انتخابات مجلس الشعب
  • انتخابات مجلس الشورى
  •  تأمين الانتخابات والوصول السهل للاخوان الى البرلمان.


بالفعل مصالح كثيرة حققها الاخوان بتأييدهم لحكومة الجنزوري في بادئ الأمر...
منها على سبيل المثال:
الشو الاعلامى واخرج صورة الاخوان بالحزب والجماعة المثالية !
لاحظ كيف كانت القنوات المصرية, العامة, والمتقيدة بأوامر المجلس العسكري.. تمجد, وتعظم فى الاخوان المسلمين, والانتخابات واظهار جميع ايجابيات الانتخابات دون الحديث عن سلبية واحدة..!

تأييد الاخوان للجنزوري وقت تولية الحكومة ماهو الا ضربة لشباب الثورة الذى أشعل فتيل البداية لها, والذي ليس له أى انتماء سياسي ولا حزبي الا القليل منهم, فكانت ازاحة بعض الشيئ لبعض ائتلافات الثورة فى الانتخابات.. !


دعوة لمظاهرات مليونية لاقالة الجنزوري...!
بئس الحزب انتم !

سنجد الاخوان الملسمين يخرجون علينا بمثل مصري شهير (انتو مش عاجبكم العججب ولا الصيام في رجب..!)
ولكن شتان مابين مؤيد بالأمس القريب من أجل مصالحة, ومعارض اليوم أيضا من اجل مصالحة أيضا.

الجنزورى لايصلح وقرارات الاخوان لاتصلح.
نعم حكومة الجنزوري لاتصلح منذ البداية وكان يجب اقالتها منذ أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمى على الأقل, ولكن تصرفات الاخوان لاتصلح هي أيضا فهي تعبر عنهم فقط وتخدم مصالحهم فقط ..بينما تتجاهل مصلحة الوطن ككل.

بقلمي.

0 التعليقات "الإخوان المسلمين يكتشفون نفاقهم للجنزوري!"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel