(المخاطب في هذه القصيدة هو أحد المستوطنين اليهود الذين بكوا يوم اندحارهم عن القطاع الحبيب)
في البدءِ ، كنا نحنُ والأقصى
وكانت ( إيلياءُ )
ولنا البلادُ بطولها وبعرضها
ولنا الفضاءُ
ولنا الطبيعةُ جنةٌ
غنَّاءُ ، ديدنُها العطاءُ
ولنا جمالُ عيوننا
وعلى المدى :
شجرٌ وماءُ
أحلامنا كانت بلا حدٍّ وليس لها انتهاءُ
كانت على قسماتنا السمراءَ تبدو الكبرياءُ
كنا كراماً طيبين ومن طبيعتنا الوفاءُ
نغفو على صدر السلام وملءُ أعيننا هناءُ
والحبُّ دوَّارٌ بنا
كالصبحِ يتبعهُ المساءُ
وأتيتَ أنتَ ، فعمَّ في
أرجاء ( كنعانَ ) الشقاءُ
ونسجتَ ألف روايةٍ
صدَّقتَها ، وهي افتراءُ
فاسألْ أباك عن اليهودِ وقلْ له :
من أين جاءوا ؟!
وهنا ، على أيديهمُ
كم مات منّاَ أبرياءُ ؟
وتأوَّهت زيتونةٌ
وهوى ، بمعولهم ، بِناءُ ؟
واسأله أين وكيف عاشَ ،
وكيف مات الأنبياءُ ؟
تبكي على ماذا ؟
ولولاكم لما عُرف البكاءُ !
تبكي وتمسح أدمعاً
بيد تلطخها الدماءُ ؟
تبكي ويوم رحيلكم
عيدٌ ، به يحلو الغناءُ ؟
تبكي على ما ضاع منك ولم يضعْ
إلا الحياءُ ؟
تبكي وما لك للذي
تبكيه ، يا هذا ، انتماءُ ؟
البحرُ لو ناظرتَهُ
لبدا عليهِ الاستياءُ !
والريحُ ودَّت لو رمت
بك حيث ينعدمُ الهواءُ
والأرضُ لو لامستَها
لتجهَّمت منك السماءُ
وتعوَّذت منك الحصى
ودَعَتْ عليكَ الكستناءُ
هذي الطبيعةُ لا ترحب بالذين لها أساؤوا
لا ، لن تُروِّضَها بسيفك عنوةً ،
فلم البقاءُ ؟
ارحلْ !
فلم يعد المكانُ ولا الزمانُ
كما تشاءُ
ارحلْ !
فما لك عندنا لبنٌ
ولا عسلٌ وماءُ
ارحلْ ، ولا تنظرْ وراءك فالأمامُ هو الوراءُ
ارحلْ فأنتم بيننا نجَسٌ ،
وأطهركم
حِ ذاءُ
هذي فلسطينُ التي
لعيونها ، يحلو الفداءُ
فيها المدائنُ والقرى
أنَّى نظرتَ لها ، سواءُ
ولها الرجالُ " تحزَّموا "
ولها " تحزَّمت " النساءُ
رفعوا لواءَ خلاصها
بالروح ، يا نعمَ اللواءُ
وقطاعُ غزةَ أولاً
ولنا مع الأقصى لقاءُ
المركز الفلسطيني للإعلام
في البدءِ ، كنا نحنُ والأقصى
وكانت ( إيلياءُ )
ولنا البلادُ بطولها وبعرضها
ولنا الفضاءُ
ولنا الطبيعةُ جنةٌ
غنَّاءُ ، ديدنُها العطاءُ
ولنا جمالُ عيوننا
وعلى المدى :
شجرٌ وماءُ
أحلامنا كانت بلا حدٍّ وليس لها انتهاءُ
كانت على قسماتنا السمراءَ تبدو الكبرياءُ
كنا كراماً طيبين ومن طبيعتنا الوفاءُ
نغفو على صدر السلام وملءُ أعيننا هناءُ
والحبُّ دوَّارٌ بنا
كالصبحِ يتبعهُ المساءُ
وأتيتَ أنتَ ، فعمَّ في
أرجاء ( كنعانَ ) الشقاءُ
ونسجتَ ألف روايةٍ
صدَّقتَها ، وهي افتراءُ
فاسألْ أباك عن اليهودِ وقلْ له :
من أين جاءوا ؟!
وهنا ، على أيديهمُ
كم مات منّاَ أبرياءُ ؟
وتأوَّهت زيتونةٌ
وهوى ، بمعولهم ، بِناءُ ؟
واسأله أين وكيف عاشَ ،
وكيف مات الأنبياءُ ؟
تبكي على ماذا ؟
ولولاكم لما عُرف البكاءُ !
تبكي وتمسح أدمعاً
بيد تلطخها الدماءُ ؟
تبكي ويوم رحيلكم
عيدٌ ، به يحلو الغناءُ ؟
تبكي على ما ضاع منك ولم يضعْ
إلا الحياءُ ؟
تبكي وما لك للذي
تبكيه ، يا هذا ، انتماءُ ؟
البحرُ لو ناظرتَهُ
لبدا عليهِ الاستياءُ !
والريحُ ودَّت لو رمت
بك حيث ينعدمُ الهواءُ
والأرضُ لو لامستَها
لتجهَّمت منك السماءُ
وتعوَّذت منك الحصى
ودَعَتْ عليكَ الكستناءُ
هذي الطبيعةُ لا ترحب بالذين لها أساؤوا
لا ، لن تُروِّضَها بسيفك عنوةً ،
فلم البقاءُ ؟
ارحلْ !
فلم يعد المكانُ ولا الزمانُ
كما تشاءُ
ارحلْ !
فما لك عندنا لبنٌ
ولا عسلٌ وماءُ
ارحلْ ، ولا تنظرْ وراءك فالأمامُ هو الوراءُ
ارحلْ فأنتم بيننا نجَسٌ ،
وأطهركم
حِ ذاءُ
هذي فلسطينُ التي
لعيونها ، يحلو الفداءُ
فيها المدائنُ والقرى
أنَّى نظرتَ لها ، سواءُ
ولها الرجالُ " تحزَّموا "
ولها " تحزَّمت " النساءُ
رفعوا لواءَ خلاصها
بالروح ، يا نعمَ اللواءُ
وقطاعُ غزةَ أولاً
ولنا مع الأقصى لقاءُ
المركز الفلسطيني للإعلام
0 التعليقات "ولنا مع الأقصى لقاءُ"
إرسال تعليق