مرحبا بكم
20 عاما مقطوعة شعرية حزينة بقلمي
20 عاماً من عمرى قاربت على الانتهاء
وانا كما انا تسكب الاحزان نيرانها فوقي من جميع الانحاء...
وكل يوم جديد أنتظرُ فيه قلباً عاطفاً يأتيني فى المساء....
لعله يخفف عني الاماً وأوجاعاً استقرت بداخلي..!
أهاتٌ لاصوت لها يتنفسها جسدي وكأنها هواء..!
والزمانُ يعزفُ فوق جسدي لحناً بربرياً مستبداً لايفارقني!!
كلماته جراحاتٌ من أعماقي تنسدل كما بما فيه ينضح الاناء...
وعيونٌ تنزفُ فوق الجفون مياهاً مريرةٌ تشكي أصعب الأشياء...
فلا بليلٌ أهنيها ولا بنومٍ امسيها ولا تري امامها
سوى نهاراً دامساً وليلاً بائساً والألم فى كلاهما سواء!..
وأصيح بـ أعلى صوتي ألا يأتيني الحكيمُ من ادغالهِ
ليسقينيِ من ابريقه السحري شربة ماء؟؟
تغسل مابداخلي من همٍ وتزيل ماحل بي من قهر في زمن قل فيه الوفاء....!
نعم 20 عاماً قتلت بداخلي روحٌ وماترونهُ أمامكم جسداً يمشي ويضحك باستعلاء!
فلا حكيم يأتي ولازمان يعفو ولا عيون تغفو وأحزاناً تنمو لا أجد لها دواء...
الصيف يمضي بحرقته ويتركني وحيدا وكأننى صحراءٌ جرداء...!
فلا سعادة تأتيني ولا أمالٌ وأحلامٌ تُسقِطها فوقي أمطارُ الشتاء..
وسأظل كما انا ابدأ بهمزةٌ فوق ألفٌ تتساقط عاماً تلو عام
وبعدها خبيةُُ أمل تجرها الياء.
-----------
بقلمي : أيمن
20 عاما مقطوعة شعرية حزينة بقلمي
20 عاماً من عمرى قاربت على الانتهاء
وانا كما انا تسكب الاحزان نيرانها فوقي من جميع الانحاء...
وكل يوم جديد أنتظرُ فيه قلباً عاطفاً يأتيني فى المساء....
لعله يخفف عني الاماً وأوجاعاً استقرت بداخلي..!
أهاتٌ لاصوت لها يتنفسها جسدي وكأنها هواء..!
والزمانُ يعزفُ فوق جسدي لحناً بربرياً مستبداً لايفارقني!!
كلماته جراحاتٌ من أعماقي تنسدل كما بما فيه ينضح الاناء...
وعيونٌ تنزفُ فوق الجفون مياهاً مريرةٌ تشكي أصعب الأشياء...
فلا بليلٌ أهنيها ولا بنومٍ امسيها ولا تري امامها
سوى نهاراً دامساً وليلاً بائساً والألم فى كلاهما سواء!..
وأصيح بـ أعلى صوتي ألا يأتيني الحكيمُ من ادغالهِ
ليسقينيِ من ابريقه السحري شربة ماء؟؟
تغسل مابداخلي من همٍ وتزيل ماحل بي من قهر في زمن قل فيه الوفاء....!
نعم 20 عاماً قتلت بداخلي روحٌ وماترونهُ أمامكم جسداً يمشي ويضحك باستعلاء!
فلا حكيم يأتي ولازمان يعفو ولا عيون تغفو وأحزاناً تنمو لا أجد لها دواء...
الصيف يمضي بحرقته ويتركني وحيدا وكأننى صحراءٌ جرداء...!
فلا سعادة تأتيني ولا أمالٌ وأحلامٌ تُسقِطها فوقي أمطارُ الشتاء..
وسأظل كما انا ابدأ بهمزةٌ فوق ألفٌ تتساقط عاماً تلو عام
وبعدها خبيةُُ أمل تجرها الياء.
-----------
بقلمي : أيمن
رجاء ذكر المصدر عند النقل
0 التعليقات "20 عاما"
إرسال تعليق