السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بجد انا قايم انهارده من النوم مرعوب جسمي بيقشعر وقلبي بيتنفض وعيوني فضلت تدمع حسيت انى هموت بجد
الحمد والشكر لله عمرى فى حياتي ماخوفت من اى حاجه.. بس المشهد الـ شوفته يأثر على اى حد..
ليا صديق الله يرحمه كان عزيز عليا جدا , واكتر من اخ من يوم مامات جالى مرات كتيره وانا نايم.....
بقول اكيد لاننا كنا صحاب جدا ...... بس اخر مره شوفته كان من حوالى اسبوع او3او4ايام من وقت كتابتي ليكم دلوقتي ... واخدنى وروحنا مكان ناحية المقابر...
ماعلينا انهارده شوفت مشاهد فى نومي تقشعر لها الأبدان..
شوفت الناس اياديها واجسادها ملوثه بالدم والدنيا بقت فوضى خالص وناس كتير بقت بتتقاتل على حاجات هايفه
شوفت الأخوات نينهم مش صافيه لبعض!!!
شوفت الاخ بيخون اخوه في قلب بيته والدنيا بقت كلها كراهية وخيانه......
والاخوات بيكرهو ويحقدو على بعض وبينافقو بعض بسبب الدنيا ومتاعها....
فى نهاية المشهد شوفت ان الدنيا بقت كلها مشاجرات وخلاف بين الناس لدرجة الجماد بيتناطح ويخانق بعضه!!!!
ورياح شديده بدأت تغزو الدنيا , وتضرب فى البيوت والأصوات كلها ساكنه ومفبش غير صوت البرق والرعد والرياح الشديده جالي احساس بجد ان علامات القيامه الكبري بدأت تظهر....
الخوف بدأ يسيطر عليا وافتكرت ان انا غير ملتزم ومبصليش واسأت كتير فى حق ربنا وحق نفسي وشايف ذنوبي كتيره ولازم اتوب وبدأت اندم على حاجات كتيره .. جه في بالي اصلى ركعتين
افتكرت ان ملهمش فايده فى الوقت دا لان التوبه تنفع فى علامات القيامه الصغري وكلها خلاص ظهرت وانا شايف علامات القيامه الكبري ونفسي انادى بعلو صوتي واقول عايز اصلي .........
ومش قادر من شدة ورعب اللي بيحصل حواليا والموقف الـ انا فيه وصحيت على كدا
استيقظت وبدأت عيني تذرف الدموع وملانى الخوف ,,..اتوضأت وصليت ركعتين اللهم تقيبلهم مني ويغفرلي
الحلم من الشيطان وحلم الشيطان يأتى بشيئ تافه ولايمكن ان يأتى بموعظة
ربنا العالم بحالي وذنوبي يارب يغفرلي ادعولي.
بعد ماصليت ركعتين افتكرت سورة بحب اسمعها جدا بصوت شيخ معين وهي سورة يس بس انا كنت بسمعها عشان صوت الشيخ والترتيل حلو ...وغير منتبه للمواعظ الموجوده فيها معجب بالصوت والاداء فقط!!!
ربنا يهدي ويغفر للجميع.
سورة يس بصوت الشيخ ناصر القطامي هيخشع ليها قلبك وهتسمعها اكتر من مره
استماع مباشر,تحميل
استماع سورة يس بصوت الشيخ ناصر القطامى (رائعة)
رابط التحميل
0 التعليقات "مش عارف رؤية ولا حلم ولا كابوس!"
إرسال تعليق