السلفيون والإخوان يفتحون النار علي محمد حسان

السلفيون والإخوان يفتحون النار علي محمد حسان

السلفيون والإخوان يفتحون النار علي محمد حسان
الشيخ محمد حسان
اشتعلت الخلافات بين التيارات الإسلامية عقب خطبة الشيخ محمد حسان بصعيد عرفات والتي دعا فيها إلي عدم كسر الجيش معلنا تأييده للمجلس العسكري.

الشيخ وجدي غنيم من جهته بدأ بالرد علي حسان في رسالة صوتية تم نشرها علي موقعه الخاص علي الإنترنت بعنوان «طف الصاع وفاض الكيل يا شيخ حسان» وصف فيها مواقف حسان بالفضيحة منذ اندلاع الثورة، مذكرًا حسان بأنه كان من المعارضين للثورة وأنه ظهر علي إحدي القنوات الفضائية مع مذيعة شعرها «عريان» ومتبرجة ويناديها حسان بالأخت الفاضلة، علي حد قوله.
وقد فجر الهجوم العنيف من وجدي غنيم الذي يقيم بقطر بعد هروبه من حكم بسجنه خمس سنوات صادر من محكمة عسكرية بتهمة غسيل الأموال علي محمد حسان الذي ينتمي للمدرسة الدعوية السلفية بالقاهرة حربا بين جانبين في التيار السلفي للرد علي حسان الذي قال فيها الحجيج: «إن ما يحدث في مصر من البعض هي فتنة لكسر الجيس وأقسم بالله من علي صعيد عرفات لو كسر الجيش كما كسرت الشرطة، لم يأمن واحد في مصر علي نفسه في غرفة نومه. فلننصح المجلس العسكري بأدب وحكمة، ولا يجب أن نتهم الجميع بالتواطؤ والخيانة، إن البعض كسر الشرطة فما الذي جنته مصر، لقد جنت البلد نهبًا للمال وهتكًا للأعراض واغتصابًا في وضح النهار».
غنيم الذي بدأ بالهجوم قال «إن تصرفات حسان لا تحتمل السكوت موجها حديثه إليه قائلا: أنت يا شيخ حسان كان يجب عليك أن تقف علي عرفات لتكلم الحجيج في أمور الدين، ولكنك ابتعدت عن ذلك وأيدت المجلس العسكري وقلت كلامًا خطأ ومحسوبًا عليك، ويجب أن تعتذر عن هذا الكلام حتي لا تفقد ثقة الناس فيك، ويكفي ما حصل معك أثناء الثورة من فضائح، حيث أنك يا شيخ حسان كنت ترفض الثورة، وتقول إنها تتسبب في تدمير الممتلكات، ومرة أخري جلست مع مذيعة متبرجة وتصفها بأنها أخت فاضلة، وقلت إنك علي استعداد أن تذهب للمتظاهرين وتجعلهم يرجعون لبيوتهم».
وأضاف: «من فضل الله علي الثورة أن القنوات الدينية كانت ممنوعة حتي لا ينتقم منكم الثوار وأنت يا شيخ حسان تغيرت، لأنك طلبت من صوفي التعاون معه وأنت تعرف جيدًا أنهم يذبحون لغير الله ويزورون القبور وكل هذه تصرفات مشركين».
وأخذ غنيم يعدد أخطاء المجلس العسكري من تفعيل لقانون الطوارئ ومحاكمته للمدنيين عسكريًا والتباطؤ في محاكمة الرئيس المخلوع وعدم مطالبته برد الأموال المهربة.
من جانبها انتقدت جماعة الإخوان تأييد حسان للمجلس العسكري واصفة موقفه بأنه لا يجوز أن يصدر من داعية.. وقال محمود غزلان عضو مكتب الارشاد المتحدث باسم الجماعة وإن ما فعله حسان لا يتفق مع المبادئ والأخلاق وتسيء لصاحبها، وللتيار الذي ينتمي إليه.
وأضاف، كان يجب علي حسان أن يتحدث علي عرفات في أمر يهم كل المسلمين مثل حب الله، وغيرها من الأمور الدينية، وليس أمورًا خاصة متعلقة بكل بلد علي حدة.
أما الجماعة الإسلامية فرأت أن الخلاف بين حسان وغنيم أمر عادي لا يستحق التهويل.
وقال عاصم عبدالماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية الذي أشار إلي أن كل القوي السياسية تختلف فيما بينها ومن الطبيعي أن يختلف الإسلاميون أيضا.
وأكد عبدالماجد أن حسان لم يكن خطيب عرفات العام وإنما كان خطيب مجموعة مخيمات خاصة بالحجاج المصريين، ولذلك فمن حقه أن يقول ما يشاء ومن حق غنيم أن يرد عليه أيضا.
فيما قال خالد سعيد عضو المكتب الرئاسي لحزب الفضيلة السلفي أن تصريحات حسان ودعوته لتأييد المجلس العسكري علي صعيد عرفات لم تكن مناسبة لا في الزمان ولا في المكان، مشيرًَا إلي أن موسم عرفات مخصص لمناقشة أحوال الأمة الإسلامية وليس أمورًا بعينها.


0 التعليقات "السلفيون والإخوان يفتحون النار علي محمد حسان"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel