حافظ الأسد قتل جده وبشار قتل والده
حافظ الأسد قتل جده وبشار قتل والده
طفل سوري من مدينة حماه يحمل على رأسه لوحة مكتوب عليها أن حافظ الأسد الرئيس السوري السابق قتل جده وبشار الأسد قتل والده في مشهد مؤثر جداً وقد كتب عنواناً لهذه اللوحة “أنا يتيم” وقد كان يحملها في جمعة “لا حوار”








من شابه أباه فما ظلم
في شهر شباط من كل عام تحلّ في سوريا ذكرى ( مجزرة حماه – شباط 1982 ) التي ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثين ألفاً من الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال على أيدي قوات حافظ الأسد.
داستهم بساطير العسكرتاريا الثورية التي رفعت شعار: العنف الثوري لحزب البعث السوري، أسلوباً ومنهجاً في تصفية كل مخالف، تجليا في كثير من الكلام والممارسة،


وبعد حشد عدد كبير من القوات البرية والجوية لقمع المعارضة في مدينة حماة قامت قوات حافظ الأسد بتحويل المدينة الى رماد ولم يبق بيت او شخص في المدينة لم تبطش به ألة القصف والردع على ايدي قوات حافظ الأسد ولم ينجي من المدينه غير القليل ممن حالفهم الحظ بعناية الله


في شهادة أحد ضباط سرايا الدفاع من اللواء المتحرك الذي يقوده العقيد ( علي ديب ) بتاريخ 28/1/1982 ورد الكلام التالي: دعانا قائد اللواء نحن الضباط للاجتماع بقيادة اللواء وقال لنا في الاجتماع: (لقد

جاءتنا أوامر صريحة من القائد الفريق حافظ الأسد بضرب كامل المدينة)، حيث كان لواؤنا منتشراً في داخل مدينة حماة. وأضاف قائد اللواء: ( علينا تنفيذ الأوامر، والغاية قتل وتهجير أكبر عدد ممكن من أهالي مدينة حماة). ويضيف هذا الضابط: أيقنت وقتها أنّ المطلوب تدمير المدينة.

لما سئل الصحفي البريطاني المشهور (باتريك سيل) في لقائه مع قناة الجزيرة، عن مجزرة حماة قال: (عدد القتلى يتراوح بين خمسة آلاف وخمسة عشر ألفاً – حسب تقديره - وأضاف: المجزرة الحقيقية حدثت بعد استسلام المدينة والانتهاء من جيوب المقاومة المحدودة، حيث دخل الجيش وبدد المدينة بالكامل





مقالات, أخبار, أخبار عربية, جرائم بشار,الثورة السورية

0 التعليقات "حافظ الأسد قتل جده وبشار قتل والده"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel