بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الإخوان وتخريب مصر ! ربما يكون صادم بعض الشيئ ولكن هذا هو حقيقة مايحدث في مصر الآن, ليس عن تنجيم أو بعلم الغيب, ولكن عن حقائق وبراهين.
من الممكن أن يخرج بعض الناس معلقا على استحواذ الإخوان والسلفيين على مقاعد مجلسي الشعب والشوري بنسبة كبيرة قائلا : هيخربو البلد .., حاسس انهم هيخربو البلد ..., ربنا يسترها ..,عندي ثقه فيهم ..., هياخدو مصر خطوة الى الأمام..., الخ.
أو أننى أنتقد الإخوان والسلفيين بشكلل دائم ..!
عزيزي القارئ الأدلة والبراهين موجودة على كلامي وتنبع من عدة أسباب والاعتراف بتخرب الإخوان لمصر جاء على ألسنتهم, كما جاء على المانشيت الرئيسي لصحيفة حزب الحرية والعدالة الرسميه, يمكن ان البعض إنتبه الى ذلك والبعض الآخر لم يتنبه للأمر.
في حين اتهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقادتهم الرافضين لحكومة الجنزوري آنذاك بالممولين خارجيا, وأنهم ينفذون أهداف خارجية لنشر الفوضي في البلاد.
يخرجون هم أنفسهم علينا حاليا داعين لمظاهرات مليوينة واعتصامات من اجل رحيل حكومة الجنزوري..التى من الأساس لم تكن ستستمر هذه الحكومة ولا تكون فاعلة لولا أن حظيت بتأييد الإخوان والسلفيين ونالت الرضا منهم.
بالطبع لايمكن لأى عاقل أن يصدق ذلك.
هل كان الجنزوري الرجل الأنسب في هذه الفترة؟
برأيي لا ولكن أعتبره الرجل المناسب لتحقيق أهداف الإخوان والمجلس العسكري معا في تلك الفترة وهي أهداف يعلمها الكثير منا.
ربما رأى الإخوان ان من واجبهم دعم الجنزوري لرئاسة الحكومة وتجربته بسبب تاريخه المشرف بالنسبة لهم.
من قرائتنا للسطور السابقة وتفهمها بشكل جيد وعقلاني ينبع سبب اتهامي للإخوان المسلمين بالسعي لتخريب مصر.
أولا الخروج لمظاهرات ضد حكومة الجنزوري هو دعوة للفوضى, وخراب البلد, وتحقيق لأهداف خراجية لنشر الفوضى في البلاد, كما جاء على لسان الأخوان انفسم وصفحات جريدة حزيهم الرسمية.
ثانيا تجربة الإخوان للجنزوري, وفشله معناه اعتبار الشعب المصر حقل تجارب, وأن شباب الثورة عبارة عن فئران للتجارب, ومن هنا ينبع السبب الثاني لإتهام الإخوان المسلمين بتخريب مصر.
لاتعتبر هذه الدلالات أمر تافه او من وجهة نظري فقط.. الثقة في الأشخاص تطلق بناء على المواقف الناتجة عنهم, والمواقف الناتجة عن الإخوان حتى الآن تشير الي حقيقة الأمر.
بقلمي : أيمن
السلام عليكم
الإخوان وتخريب مصر ! ربما يكون صادم بعض الشيئ ولكن هذا هو حقيقة مايحدث في مصر الآن, ليس عن تنجيم أو بعلم الغيب, ولكن عن حقائق وبراهين.
من الممكن أن يخرج بعض الناس معلقا على استحواذ الإخوان والسلفيين على مقاعد مجلسي الشعب والشوري بنسبة كبيرة قائلا : هيخربو البلد .., حاسس انهم هيخربو البلد ..., ربنا يسترها ..,عندي ثقه فيهم ..., هياخدو مصر خطوة الى الأمام..., الخ.
برأيي .. الاخوان يسعون الآن لتخريب مصر.
ستذهب بعض الأفكار نتيجة ماأقول الي التفكير أنني أعادي الاخوان او السلفيين أو أعادي الاسلام ..استغفر الله.أو أننى أنتقد الإخوان والسلفيين بشكلل دائم ..!
عزيزي القارئ الأدلة والبراهين موجودة على كلامي وتنبع من عدة أسباب والاعتراف بتخرب الإخوان لمصر جاء على ألسنتهم, كما جاء على المانشيت الرئيسي لصحيفة حزب الحرية والعدالة الرسميه, يمكن ان البعض إنتبه الى ذلك والبعض الآخر لم يتنبه للأمر.
في العدد الصادر : يوم السبت : بتاريخ 21 - 01 - 2012
وصفت جريدة الحرية والعدالة الداعين لمظاهرات في ذكري ثورة 25 يناير الأولى بتاريخ 25 - 1 - 2012 لاستكمال الثورة والمطالبة باقالة حكومة الجنزوري بالفوضويين, ومحاولة تخريب مصر ..والداعين للخروج لتلك المظاهرات بالعملاء والمحرضين.في حين اتهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقادتهم الرافضين لحكومة الجنزوري آنذاك بالممولين خارجيا, وأنهم ينفذون أهداف خارجية لنشر الفوضي في البلاد.
يخرجون هم أنفسهم علينا حاليا داعين لمظاهرات مليوينة واعتصامات من اجل رحيل حكومة الجنزوري..التى من الأساس لم تكن ستستمر هذه الحكومة ولا تكون فاعلة لولا أن حظيت بتأييد الإخوان والسلفيين ونالت الرضا منهم.
مالذي غير مجريات اللعبة في شهور قليلة, وقلب الإخوان ضد الجنزوري؟
هل رأى الإخوان ان الجنزوري رجل يبحث عن مصلحة الثورة, ويعمل على تحقيق أهدافها؟بالطبع لايمكن لأى عاقل أن يصدق ذلك.
هل كان الجنزوري الرجل الأنسب في هذه الفترة؟
برأيي لا ولكن أعتبره الرجل المناسب لتحقيق أهداف الإخوان والمجلس العسكري معا في تلك الفترة وهي أهداف يعلمها الكثير منا.
ربما رأى الإخوان ان من واجبهم دعم الجنزوري لرئاسة الحكومة وتجربته بسبب تاريخه المشرف بالنسبة لهم.
من قرائتنا للسطور السابقة وتفهمها بشكل جيد وعقلاني ينبع سبب اتهامي للإخوان المسلمين بالسعي لتخريب مصر.
أولا الخروج لمظاهرات ضد حكومة الجنزوري هو دعوة للفوضى, وخراب البلد, وتحقيق لأهداف خراجية لنشر الفوضى في البلاد, كما جاء على لسان الأخوان انفسم وصفحات جريدة حزيهم الرسمية.
ثانيا تجربة الإخوان للجنزوري, وفشله معناه اعتبار الشعب المصر حقل تجارب, وأن شباب الثورة عبارة عن فئران للتجارب, ومن هنا ينبع السبب الثاني لإتهام الإخوان المسلمين بتخريب مصر.
لاتعتبر هذه الدلالات أمر تافه او من وجهة نظري فقط.. الثقة في الأشخاص تطلق بناء على المواقف الناتجة عنهم, والمواقف الناتجة عن الإخوان حتى الآن تشير الي حقيقة الأمر.
بقلمي : أيمن
0 التعليقات "الإخوان المخربين"
إرسال تعليق